
“التعليم العالى” تعقد اجتماعا مع وفد صينى لبحث التعاون بمجال التعليم المهنى
تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، وفي إطار تبادل الزيارات رفيعة المستوى بين مصر والصين ، وفي ضوء علاقات التعاون بين البلدين في مجال التعليم ، وخاصة التعليم المهني ، عقد وفد يمثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اجتماعا لبحث التعاون في مجال التعليم المهني بين مصر والصين ، بحضور الأمين العام للمؤسسات التعليمية الصينية (د. جمعية التعليم الصينية للتبادل الدولي ، وهي منظمة ية تعمل في مجال التبادل والتعاون التعليمي الدولي.
ويأتي الاجتماع امتدادًا لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لنظيره الصيني في أبريل 2019 ، حيث تم الاتفاق على عقد ورشة عمل LUBAN التي ينظمها الجانب الصيني في مصر ، وحققت الورشة نجاحًا كبيرًا ، واعتبرت مشروعًا معياريًا ونموذجيًا لمزيد من ورش عمل LUBAN الأفريقية.
وناقش الاجتماع سبل تبادل الخبرات واستكشاف فرص التعاون المستقبلي في مجال التعليم المهني بين الجانبين المصري والصيني.
وأكد الدكتور أحمد الصباغ ترحيب الوزارة باستضافة الوفد الصيني لخبراء التعليم التكنولوجي ، مشيدًا بنتائج العمل المشترك بين الجانبين في مجال التعليم المهني ، معربًا عن تطلعه لتعميق التعاون بين الجانبين في المستقبل.
من ناحية أخرى ، استعرض الوفد الصيني بعض المؤسسات التعليمية الصينية في المجال المهني ، وعرض إنجازات بعض هذه المؤسسات في مجال التعليم المهني في الصين ، وكذلك حجم الشراكات وعلاقات التعاون بين هذه المؤسسات وغيرها من الشركات الكبرى في العالم والوزارات المعنية بتنفيذ المشاريع الرائدة في مجال إصلاح التعليم.
كما استعرض الوفد انجازات المؤسسات التعليمية في مجال التبادل العلمي وتنفيذ المشاريع التعاونية الصينية مع الجامعات الألمانية والكورية.
وأعرب الجانب الصيني عن رغبته في تعزيز التعاون مع الجانب المصري في التبادل الطلابي في مجالات تكنولوجيا البتروكيماويات وتكنولوجيا تصنيع السيارات وإدارة الفنادق والتشغيل الرقمي.
وتم خلال الاجتماع اقتراح 3 محاور للعمل المشترك بين الجانبين ، منها تعميق التعاون في مجال التعليم المهني بين الصين ومصر من خلال تبادل الخبرات ومشاركة الموارد الصناعية والبشرية في مجال تطوير التعليم المهني ، والتأكيد على ضرورة التعاون بين البلدين لتلبية احتياجات سوق العمل ومتطلبات الصناعة من خلال العمل على صقل المواهب الفنية والمهارات اللازمة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتطوير الطاقة المتجددة والارتقاء بالموارد التكنولوجية. الاقتصاد وتحول الاقتصاد الأخضر وإقامة شراكة في الاقتصاد الرقمي.
وفي نهاية الاجتماع ، شكر الوفد الصيني نظيره المصري ، معربًا عن تقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة ، وأكد تطلع بلادهم لمزيد من التعاون في مجال التعليم المهني مع مصر.