
تعرف على العلاقة بين الماء الساخن وإزالة السموم من الجسم
شرب الماء الساخن بدلًا من المشروبات كثيفة السعرات مثل المشروبات السكرية أو القهوة الكريمية يمكن أن يقلل من إجمالي السعرات الحرارية ، مما يساهم في إنقاص الوزن بمرور الوقت ، ويساعد على استرخاء عضلات الجهاز الهضمي ، مما قد يساعد في التكسير الفعال للطعام و امتصاص المغذيات حسب الدراسة. أرسلت بواسطة الموقع هيلثيفيمي
تشير الأبحاث إلى أن شرب الماء الساخن قبل أو أثناء الوجبة قد يعزز الشعور بالامتلاء ، مما يؤدي إلى انخفاض الشهية وربما انخفاض السعرات الحرارية. ويمكن أن يعزى ذلك إلى ارتفاع درجة حرارة الماء الذي يملأ المعدة ويرسل إشارات الشبع إلى الدماغ.
كما أن احتساء الماء الساخن يمكن أن يجلب الراحة والرضا ، ويحاكي تجربة تناول الأطعمة الدافئة والمريحة. قد يساهم هذا الجانب النفسي في انخفاض الرغبة في تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية.
يعتبر الترطيب الكافي ضروريًا للصحة العامة ويلعب دورًا مهمًا في إدارة الوزن. وفقًا للدراسات ، عندما يكون الجسم رطبًا بشكل صحيح ، يمكنه تحسين وظائف الجسم المختلفة ، بما في ذلك التمثيل الغذائي والهضم. يمكن أن يساهم اختيار الماء الساخن كخيار ترطيب في الحفاظ على توازن صحي للسوائل ، وهو أمر بالغ الأهمية لإدارة الوزن.
غالبًا ما يرتبط استهلاك الماء الساخن بفوائد إزالة السموم. أظهرت الأبحاث أن السوائل الدافئة يمكن أن تساعد في تحفيز التخلص من السموم من الجسم ، مما قد يدعم جهود إنقاص الوزن. قد يساعد في تحسين وظائف الكبد ، حيث يلعب الكبد دورًا حيويًا في إزالة السموم. يمكن للكبد الذي يعمل بشكل جيد معالجة وإزالة النفايات من الجسم بكفاءة ، مما قد يؤثر بشكل إيجابي على إدارة الوزن.
ويمكن أن يكون لاستهلاك الماء الساخن تأثير مدر للبول خفيف ، مما يعزز زيادة إنتاج البول. قد يساعد ذلك في تقليل احتباس الماء والانتفاخ وتخفيف الشعور بعدم الراحة. كما ذكرنا سابقًا ، يمكن أن يؤدي دفء الماء الساخن إلى إرخاء عضلات الجهاز الهضمي ، مما قد يخفف من الانزعاج الهضمي ، بما في ذلك الانتفاخ..