ثقافة وفن

ذكرى ميلاد الإمام البخاري .. كيف غير علم الحديث؟

ذكرى ميلاد الإمام البخاري .. كيف غير علم الحديث؟

يصادف اليوم الذكرى 1213 لميلاد الإمام محمد بن إسماعيل البخاري ، أحد أشهر علماء الحديث ، وصاحب صحيح البخاري ، إذ وُلد في البخاري في 20 يوليو / تموز 810 م ، وهو من أدق وأدق الأئمة نقلاً عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، حتى أصبح صحيحاً وصحياً على البخاري.

جمع البخاري صحيحه في 16 سنة ، بعنوان “مسجد المسند الصحيح ، مختصر من أمور رسول الله … وسنته وأيامه” ، واشتمل على 7275 حديثًا اختارها من بين 600 ألف حديث وصل إليه.

وقد تم قبول البخاري ومدحه من قبل الأئمة على مر التاريخ. قال أحمد بن حنبل: لم يخرج خراسان مثل محمد بن إسماعيل البخاري. وشرح الحافظ الخطيب البغدادي وضع البخاري في مدن الإسلام: البصريون والحجاز والكوفان والبغداديون وأهل الري وخراسان. د ـ في تخريج الصحيحين حتى تبعهم الجميع من بعدهم في تصحيحهم.

شهد علماء البخاري ومعاصروه على الأسبقية في الحديث ، ودعوه أمير المؤمنين في الحديث ، وهي أعظم درجة حصل عليها عالم في حديث الرسول ، وأثنوا عليه.

ولم يتسرع في إخراج الكتاب ، فقد أجرى الكثير من المراجعة والمراجعة والتحقيق فيه ، حتى خرج بالنسخة النهائية منه ، ليشمل 7275 حديثًا اختاره البخاري من بين 600 ألف حديث وصل إليه ، حيث عمل على تدقيق الروايات بأسلوب صارم. وهذا مع أن الإمام البخاري جمع الأحاديث الصحيحة في كتابه “الجامع الصحيح المسند من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم” إلا أنه لم يستوعبها كلها. ومع ذلك فكلما وردت عبارة “صحيح” في خطبة أو كتاب أو درس ديني ، جاء اسم الإمام البخاري.

على الرغم من مكانة البخاري وعظمته في الحديث ، إلا أن هذا لم يشفع له عند والي بخارى. فأساء إليه ونفيه إلى “خرتناك”. فظل فيها صبورًا على البلاء بعيدًا عن ه حتى التقى الله في 30 رمضان 256 هـ الموافق 31 أغسطس 869 م ليلة عيد الفطر المبارك.

ذكرى ميلاد الإمام البخاري .. كيف غير علم الحديث؟

المصدر: مقالات

زر الذهاب إلى الأعلى
مُجمع المحللين .. أفضل قناة تلجرام عربية لتحليل سوق الكريبتو وتقديم صفقات مجانيه يومياً .. للانضمام إلينا اضغط هنا
+